[خاطرة] المتسوّلة
غلّقت الأبواب. قالت و السمّ يتقاطر من شفتيها بلون العسل كلمات إهتزّت إثرها جدران الغرفة: “إشتقتُ إليك و إلى أنفاسك ترعى في جسدي الخصب، إلى شعرك ينبت فوق خدي، إلى أنفك يشم رائحة عرقي في المعارك، إلى لسانك يسيل لعابه …
عونيّات هي عبارة مشتقّة من عَوْني – إسمي. أكتب هنا منذ 2007 عن كل ما يثير اهتماماتي. بعض ما كتبته في الماضي قد لا يعبّر عن رأيي اليوم، لكنني أحتفظ به لأنه جزء من تطوّر شخصيتي.
غلّقت الأبواب. قالت و السمّ يتقاطر من شفتيها بلون العسل كلمات إهتزّت إثرها جدران الغرفة: “إشتقتُ إليك و إلى أنفاسك ترعى في جسدي الخصب، إلى شعرك ينبت فوق خدي، إلى أنفك يشم رائحة عرقي في المعارك، إلى لسانك يسيل لعابه …
كتبت القصيدة، كالعادة، كنت تحت تأثير المخدر الذي أعتاش عليه ليقيني ألم الواقع. لكن الحق أن جرعات كبيرة من المخدر تودي بالمرء إلى الهاوية، فلا يعود يميز بين ما هو هلوسة و ما هو كلام جدي. من أعماق ذلك العالم …